Wednesday, October 10, 2012

دموع كدموع الأطفال تائهة، ووعود تحيا رغما عن أحزاننا، أحداث كاذبة، وضحكات ترتسم على ملامح أحقادنا، نصرخ بأدب في اجتماعات خلافاتنا، نلمس خيالات أرواح معذبة تشعرك بالذنب، لأن نظرات حزن وضحك من تشردك تلاحقك حتى في قمة صحوك، لأن جدلية الحياة قد
 سرقت منك ارتجاف صوتك عندما تعلو نبرة شعور مشتت في جوف قلبك، لأن أمنية السذاجة قد فارقت أحشاءك التعبة، لأن قلوبا صماء تحيط بك، قد عجزت عن فهم رفضك لأن تكون غير ما تراه في شرودك، الذي قد كتب قدرا لذهن متضارب اللحظات، لا تزيده الأحلام سوى توترا ولا تريحه مهدئات تعجز عن تخدير ما يدور في نبض التاريخ.

No comments:

Post a Comment